samedi 23 novembre 2013

الحب الصادق


دارت هذة القصة في ألــيابان بين كل من شاب وفتاه
يعشقان بعضهماعشقا رهيبا لم يكن له مثيل ولا شبيه
وكان هؤلاء العشيقان يعملان في أستوديو لتحميض الصور
((هذة ألبداية والان تابعوا القصة))
كان هذان الشابان يعشقان بعضهما الاخر لحد الموت وكانو دائما يذهبو سويا للحدائق العامة ويأخذون من هذة الحدائق ملجأ
لهم من عناء تعب العمل المرهق في ذالك الاستوديو وكانو
يعيشون الحب با اجمل صوره فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعظهم الا الموت وكانو دائما يلتقطون الصور الفوتغرافية لبعظهم حفاضا على ذكريات الحب العذري هـــذا
...وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شي ووضعه في مكانة من اوراق ومواد كيمياوية الخاصة في التحميض لان حبيبته لم تكن معه نظرا لاارتباطها بموعد مع امها وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولاكن حبيبها في الامس اخطاء في وضع الحمض الكيمياوي فوق بمكان غير امن....
وحدث مالم يكن في الحسبان بينما كانت الفتاه تعمل رفعت رأسها لتأخذ بعض الحوامض الكيميائية وفجأة ..
وقع الحامض على عيونها وجبهتها وما حدث اتى كل من في المحل مسرعيين أليها وقد رأؤها بحاله خطرة واسرعو بنقلها في المستشفى وبلغو صديقهابذالك الحادث ألموسف .....
عندما علم صديقها بذالك عرف ان الحامض الكيميائي اللذي انسكب عليها هو اشد الاحماض خطورة فعرف انها سوف تفقد بصرها
((تعرفون ماذا فعل))
لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكرهو بها وخرج من المحل ولا يعرف اصدقائه سر هذه المعاملة القاسية لها ذهب اصدقائه الى الفتاه بالمستشفى للاطمئنان عليها فوجدوها با احسن حال وعيونها لم يحدث بها شي وجبهتها قد اجريت لها عمليه تجميل وعاد كما كانت متميزة بجمالها الساحر خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل ونضرت الى المحل والدموع تصب من عيونها لما رأئت من صديقها الغير مخلص اللذي تركها با اصعب حال حاولت البحث عن صديقها ولاكن لم تجده في منزله ولاكن تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها سأذهب الى ذالك المكان عسا ان اجده هناك .........
ذهبت هناك فوجدته جالسا على كرسي في الحديقة مليئة بالاشجار اتته من الخلف وهو لا يعلم تركها وكانت تنظر الليه بحسره
وهي في محنتها وفي حينها ارادة الفتاه ان تتحدث اليه فوقفت امامة بالظبط وهي تبكي وكان العجيب في الامر ان صديقها لم يهتم لا امرها ولم ينظر ختى اليها تعلمون لماذا ..؟؟؟؟؟؟؟
((هل تصدقون ذلك))
ان صديقها لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاه بعد ان نهض صديقها وهو متكأ على عصا يتخطا بها خوفا من الوقوع
اتعلمون لماذا؟
اتعلمون لماذا اصبح اعمى ؟؟
اتذكرون عندما انسكب الحامض على عين الفتاه
اتذكرون عندما مزق الصور التي تجمهم مع بعضهم ؟
اتذكرون عندما خرج من المحل ولا يعلم الى احد اين ذهب ؟؟
لقد ذهب صديها الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها
وقال له الدكتور انها لم تستطيع النظر فا انها تصبح عمياء
اتعلمون ماذا فعل الشاب ؟؟
لقد تـــبرع لــها بــعيونه.. نعم لقد تبرع لها بعيونه
وفضل ان يكون هوه الاعمى على ان لا تكون صديقتة هي العمياء لقد اجريت لهم عمليه جراحية تم خلالها العمليه نـــقـل عيونه لـها ونجحت هذة وبعدها
ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب اخر يستطيع اسعادها فهو الان ضرير لم ينفعها بشي ؟
فماذا حصل للفتاه عندما عرقت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تصب من عيونها بلا انقطها ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم من هي الفتاه اللتي تبكي
وذهب الشاب في طريق وذهبت الفتاه بطريق اخر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire